رفعت الأجهزة الأمنية بالقليوبية حالة الاستنفار الأمني بجميع مدن المحافظة والميادين الرئيسية بها لمواجهة أية حالات انفلات أو أعمال خارجة عن القانون واقتحام للمنشآت العامة والخاصة. وجاء ذلك تزامنا مع انطلاق التظاهرات التي دعت إليها القوى الإسلامية وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى. وقال مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسرى، الخميس 18 يوليو، "إنه تم توزيع تعزيزات عسكرية حول مبنى مديرية الأمن وديوان المحافظة ومختلف المنشآت الحيوية والأقسام الشرطية على مستوى المحافظة". وأضاف أنه تم الدفع أيضا بتشكيلين من قوات الأمن المركزي للمشاركة في تأمين منطقة سجون أبوزعبل، وسجون القناطر الخيرية، بالإضافة إلى دعم من القوات المسلحة التي انتشرت على مناطق التأمين بالسجون لرصد ومنع أي هجوم محتمل عليها والتعامل معه بقوة وحسم. وأوضح يسرى أن أجهزة الأمن كثفت من تواجدها بميدان الإشارة والأهرام ببنها، ومنطقة الكورنيش، لافتا إلى الاستعانة بأجهزة الكشف عن المتفجرات ومنع البلطجية وحائزى الأسلحة بالتسلل والدخول وسط متظاهري القوى السياسية المدنية أمام مبنى المحافظة، ووقف أي اشتباكات قد تحدث بين أنصار الرئيس المعزول والمواطنين.