أعلنت مندوبة مصر الدائمة لدي الاممالمتحدة في جنيف وفاء بسيم أن الدبلوماسية المصرية تسعى لطمأنة المجتمع الدولي عبر تأكيد تمسك السلطات المصرية الجديدة بالديمقراطية بعد عزل الرئيس محمد مرسي. وقالت السفيرة المصرية، في مؤتمر صحفي عقدته في جنيف الاثنين 15 يوليو، "نسعى لشرح النقاط الغامضة قدر الامكان، ونريد ان نقول للعالم اجمع اننا دخلنا بالفعل في عملية انتقالية". وأضاف بسيم أنها تتصل بنظرائها الدوليين في جنيف، وهو ما يفعله ايضا السفراء المصريون في العالم اجمع، "لشرح الوضع وتهدئة المخاوف والرد على الاسئلة". وأشارت بسيم إلى أن قيام الجيش بعزل مرسي لم يحصل عبر انقلاب بل عبر "ثورة ثانية وهي عملية اقالة شعبية مدعومة من الجيش". وقالت إن المصريين الذين اكتسبوا خبرة التظاهر وحرية التعبير "لم يعودوا متساهلين عندما تكون حقوقهم على المحك وهم لن يتخلوا عنها"، مضيفة "انهم يريدون ان يقرروا بالفعل مستقبلهم ويقولون لن نسمح بان نؤخذ على حين غرة". وبعد أن أعربت عن املها في تتشكل الحكومة الجديدة خلال الأسبوع الجاري قالت إن العملية الانتقالية "لن تستغرق اكثر من ثمانية الى تسعة أشهر"، موضحة أن دور الجيش خلال هذه الفترة "لن يكون سياسيا على الاطلاق" وسيقتصر على ضمان الامن للسكان. وتابعت بسيم "لن يستبعد عن أحداً من حوار المصالحة الوطنية والعملية الديمقراطية" موضحة انه سيكون بامكان جماعة الاخوان المسلمين والاحزاب الاسلامية على غرار السلفيين المشاركة في هذه العملية.