قامت القوي الثورية بميدان التحرير بالاستعداد لإفطار الثورة الذي دعت إليه بعض القوي الأحزاب والجبهات الوطنية كدعوة للتصالح بين كل المصريين من كل الطوائف. وقد لاحظ وجود ما يزيد علي العشرة ألاف كرسي منتشرة حول الموائد المتواجدة معظمها أمام مجمع التحرير وينتشر الباقي فى وسط وارجاء الميدان. وقد تبين قيام العديد من رجال الأعمال والمثقفين والفنانون وبعض النخبة لإعداد وجبات الإفطار والتي ينتظر أن تصل إلى مائة ألف وجبة سيتم توزيع بعضها بمنطقة الاتحادية. وقال احد منسقي مائدة إفطار الثورة الناشط محمد المصري إن الميدان يتسع لكل المصريين ولا إقصاء لفئة بعينها وهذا الإفطار للمصالحة بين كل المصريين . ومع اقتراب أذان المغرب دب النشاط بالميدان ظهور بعض السيارات الكبيرة تقوم بإنزال كراتين المياه وبعض المشروبات كما تلاحظ وجود بعض الوقفات المؤيدة لثورة 30 يوليو والفريق أول السيسى كما انتشرت الأعلام بالميدان . والجدير بالذكر انه يوجد العديد من شباب الأقباط يقوم بالخدمة على موائد الإفطار بالمشاركة مع شباب القوى الثورية.