شهدت مشرحة زينهم والمنطقة المحيطة ولليوم الثالث على التوالى منذ الليلة الدامية التى شهدها محيط دار الحرس الجمهورى بها توتراً شديداً بعد وصول جثث وضحايا أحداث الحرس الجمهوري البالغ عددهم 55 جثة من مؤيدى الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى و3 من ظباط الجيش والشرطة . حيث شهدت أروقة المشرحة هجوماً من أهالي الضحايا ومن ناحية أخري استمر المشهد المحزن للأهالي خارج المشرحة أثناء استقبال ذويهم واستقبال بعض الأهالي داخل المشرحة للتعرف علي الجثث المجهولة . واكد مصدر من مصلحة الطب الشرعى انه قد تم التعرف على اغلب الجثث المجهولة والتى لم يكن قد تم التعرف عليهم حتى امس وان اهالى المجهولين تأكدو من ابنائهم الشهداء وقامو باستلام جثامينهم امس مضيفا الى ان صالة المشرحة لم يتبقى فيها سوى جثمانين فقط . واشار الى ان المشرحة استقبلت مساء امس ثلاث شهداء من قوات الشرطة والجيش وقد تم تشريحهم مساء امس ولكن رئيس مصلحة الطب الشرعى اكدت على الدكاترة التى قامت بتشريح الجثامين بعدم ابداء اى سبب او اى شئ موجود فى تقرير الطب الشرعى الخاص بالشهداء وقد تم تسليم الجثامين امس الى القوات واهالى الشهداء . وقد تسلمت امس ايضا المشرحة جثمان سمير عبدالله نقاش بالقوات المسلحة والمختفى منذ شهر تقريبا على الاقل كما اوضح هيثم عبدالله احد اقاربة "للاخبار" وان قناة السى بى سى قد ازاعت حديث للشهيد تحت تهديد السلاح وهو يردد بعض الاقاويل المنددة بالقوات المسلحة والفريق اول عبدالفتاح السيسيى ووصفة بالارهابى . وقد تجمعت العشرات من اهالى الشهيد امام مشرحة زينهم فى انتظار خروج الجثة من المشرحة واعتلت الصرخات والعويل وخيم الحزن والاسئ على وجوههم ورددو بعض الهتافات المنددة بجماعة الاخوان المسلمين وذلك لاعتقادهم ان جماعة الاخوان هو من اجبروة تحت تهديد السلاح بتسجيل هذا الحديث .