دعت رئاسة الجمهورية الشعب المصرى إلى مُبادرة شاملة لحقن الدماء ورأب الصدع، وعودة الوفاق إلى البلاد، ووجهت الدعوة للأطراف المُختلفة للقاء مُشترك في غضون الأسبوع الأول من شهر رمضان المُعظم، حيث يبدأ إجتماع أولي من أجل حقن الدماء. وقالت الرئاسة - فى بيان أصدرته مساء الثلاثاء 9 يوليو - إن رئاسة الجمهورية تدعو الجميع إلى العمل المُخلص لإنجاز مُصالحة وطنية شاملة، يُبنى على أساسها قاعدة إنسانية للتعايش بين أبناء الوطن الواحد . وأشارت إلى أن تلك القاعدة تدرء عن المُجتمع أسباب الفتن، وتمنع تكرارها، وتضمن سلام المُجتمع وأمان أبنائه. وثمنت رئاسة الجمهورية الجهود الصادقة للأزهر الشريف وشيخه الجليل، وما مثلها من الجهود الوطنية في سبيل انجاز المُصالحة، وقالت الرئاسة أنها ترعى كافة الجهود المُتعلقة بتحقيق المُصالحة الوطنية، وخلق قاعدة للتعايش الدائم والسلم المُجتمعي.