ارتفعت حصيلة ضحايا اشتباكات الفتنة الطائفية، التي تشهدها منطقة نجع حسان، بقرية الضبعية، غرب الأقصر، ل5 قتلى، بينهم مسلم واحد، قتل على يد مسيحيين، وكان سبباً في تفجر الاشتباكات. وارتفع عدد المصابين ل3 جميعهم مسيحيين، فيما بدأت أسر مسيحية مغادرة المنطقة، وتسعى لجنة حكماء تضم رموز القبائل، وشيوخ المسلمين، بإقناع الأسر بمغادرتهم للمنطقة مؤقتاً، على أن يعودوا لمنازلهم قريباً فور هدوء الأوضاع. القتلى الذين جرى نقل جثثهم لمستشفى الأقصر الدولي، هم: راسم تادرس، (53 سنة)، ومحارب نصحي (40 سنة)، وروماني نصحي، (42 سنة)، وإميل نسيم، (40 سنة)، بجانب المسلم، حسان حسنى صدقي سالم، (44 سنة)، والذي لقي مصرعه على يد أصدقائه المسيحيين الذين ألقوا بجثته على جانب نهر النيل، وفروا هاربين، مما أدى لغضب مسلمو القرية الذين أتلفوا وأحرقوا 23 منزلاً للمسيحيين. ويخضع 3 مسيحيين للعلاج، هم: ميلاد الأمير نسيم، وبولس زكى يوسف، ووجدي اسكندر فريد. وتفرض الشرطة طوقاً أمنياً حول المنطقة وتنتشر بكثافة في داخلها، كما كثفت من حراساتها حول كنيسة الضبعية للأقباط الأرثوذكس بالمنطقة، كما تم القبض على 15 من مثيري الشغب والمتورطين في الأحداث. ودفعت الشرطة وقوات الجيش بمزيد من التعزيزات الأمنية بالمنطقة التي يسودها هدوء حذر منذ صباح اليوم السبت 6 يوليو، وسط استعدادات لدفن جثث الضحايا الخمسة.