أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بياناً الخميس 4 يوليو أكدت فيه على أنهم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني ، وأنهم قد بذلوا جهدهم طوال عقود وسنين في إطار الدستور والقانون . كما أكدت الجماعة على رفضهم القاطع للانقلاب العسكري الكامل الذي تم ضد الرئيس والدستور والشرعية وعدم تعاونهم مع السلطة المغتصبة لإرادة الأمة ، ومشاركتهم في كل الفعاليات السلمية الشعبية ضد الانقلاب العسكري. كما شددوا على رفضهم القاطع لكل صور العنف ضد المظاهرات السلمية والتي سقط بسببها عشرات المصريين ، مؤكدين على ثباتهم على منهج الجماعة السلمي في التغيير وثوابتها الشرعية ، والتزامهم بالتظاهر السلمي ، مطالبين الجميع بحقن الدماء وبضبط النفس وعدم الانجرار إلى العنف والعنف المضاد. وشددت على رفض الجماعة المطلق لإرهاب الدولة البوليسية والذي بدأت تمارسه أجهزة الأمن في اعتقال رموز وقيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة ، وقطع الإرسال عن القنوات الفضائية خاصة الإسلامية واقتحام مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر ، وتقييد حرية الإعلام مما يعيدنا إلى الممارسات القمعية التي سادت عهود الظلام والاستبداد والديكتاتورية والفساد. وحملت الجماعة كافة مؤسسات الدولة مسؤولية تأمين المظاهرات السلمية وقالت " حمى الله مصر وشعبها ورئيسها الشرعي من كل مكروه وسوء ورد الله كيد الكائدين إلى نحورهم والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون."