اندلعت، منذ قليل، اشتباكات عنيفة بين عناصر الأحزاب الإسلامية، والمتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي، وأهالي حي شبرا، بمحيط مسجد ناصر بميدان الأتوبيس بدمنهور. كان مقرراً تنظيم مسيرة تضامنية لتأييد الرئيس مرسي بعد صلاة المغرب من ميدان الأتوبيس، إلا أن المعارضون حاصروا المتظاهرين من أعضاء القوى الإسلامية، وجماعة الإخوان المسلمين، داخل المسجد لمنعهم من الانطلاق بالمسيرة. وأكد شهود عيان، سماع دوي إطلاق أعيرة نارية بصورة متقطعة خلال تلك الأحداث وسط حالة من الكر والفر بين الطرفين، امتدت إلى الشوارع الجانبية. وانتقلت القيادات الأمنية بالبحيرة إلى مكان الاشتباكات لمنع تصاعدها، وتم عمل كردون أمني حول المسجد، حيث تمكنت قوات الشرطة، بقيادة مدير المباحث، اللواء محمد الخليصي، وقوات العمليات الخاصة، من إخراج المؤيدين للرئيس من الباب الخلفي للمسجد. وتحولت المنطقة المحيطة بالمسجد، وشارع المعهد الديني إلى ثكنة عسكرية، حيث قامت قوات الشرطة بالانتشار بمحيط المسجد لمنع حدوث أي اشتباكات.