تساءلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عما إذا كان الإسلاميون يستطيعون إدارة شئون دولة أم لا ، قائلا إن مصر كانت الاختبار الحقيقي الأول لتجربة حكمهم ، لكن الجيش طالبهم بإثبات صحة مزاعمهم بقدرتهم في الحكم. وأضافت الصحيفة أن الجيش يقول إن الإسلاميين فشلوا في إدارة البلاد ، وإذا لم ينجح مرسي في تسوية خلافاته مع المعارضة فإن جنرالات مصر سيعدون "خارطة طريق" لمستقبل البلاد. وتساءلت الصحيفة عن شكل خارطة الطريق التي أعدها الجيش في حال فشل الرئاسة في آخر فرصة له في حل خلافاته مع المعارضة وهل ستشمل إجراء انتخابات مبكرة؟ ويجيب أن هذا من غير المرجح، حيث لن يقوم جنرال بخلع رئيس ليواجه رئيس آخر. و قالت الصحيفة إنه للأسف أهدرت الحكومة المصرية وقتا في محاولة فرض دستور يروق للإخوان المسلمين ودعمت قوانين توقف نشاط جماعات حقوق الإنسان وجمعيات المجتمع المدني الأجنبية. كما أن نسبة 51% من الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات لم تؤهله ليصبح "رئيسا لكل المصريين". واختتم فيسك مقاله بان مطالب ثورة 25 يناير وهي عيش حرية كرامة إنسانية عدالة اجتماعية لم تتحقق بعد ، متسائلا: "هل يمكن للجيش أن ينجح في تحقيق المطالب التي فشل فيها مرسي ؟".