استقبل الرئيس د. محمد مرسي مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث أكد الرئيس الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة من الشعب المصري وتدعم التحول الديمقراطي السلمي في مصر. وتناولت المكالمة تطور الأحداث الجارية والمساعي الحثيثة لاحتواء المطالب التي عبر عنها المصريون بكافة أطيافهم في الميادين المختلفة. وأكد الرئيس علي مضي مصر قدماً في التحول الديمقراطي السلمي المبني علي الدستور والقانون. وتطابقت وجهتا نظر الرئيسان حول أهمية سلمية التظاهرات واستنكار الجميع لأي مشاهد عنف أو اعتداء على المواطنين وخاصة النساء. وقد أكد الرئيسان حرصهما على التواصل المستمر وعبر الرئيس أوباما عن شكره للجهود المصرية في الحفاظ على أمن وسلامة مواطنيه ومنشآته في مصر.