عقب بيان القوات المسلحة بإعطاء مهلة للجميع "48 ساعة" كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن كان هتاف متظاهري التحرير هو "48 ساعة" تعبيريا عن فرحتهم بانحياز الجيش للشعب. وقامت بوابة أخبار اليوم باستطلاع رأي المتظاهرين المتواجدين في ميدان التحرير، الاثنين 1 يوليو، فقال أحمد إن مهلة الجيش قرار حكيم وهذا ما كنا ننتظره وهتف الشعب والجيش والشرطة أيد واحدة. وأكد محمد أن الجيش دائما صاحب قرارات حكيمة، وأضاف عيد أن قرار الجيش جاء حقننا للدماء وانحياز للإرادة الشعب وأن الشعب المصري تغير فمصر لن تعود للوراء. أعربت مني عن موافقتها على عودة الجيش مرة أخري في مرحلة انتقالية، مؤكدة أن الجيش هو القادر على الإدارة الآن. وأضافت مايسة عشماوي أن المرحلة الانتقالية يجب أن تكون بقيادة رئيس المحكمة الدستورية، وتشكيل حكومة انتقالية وبعد ذلك تكون هناك إجراءات، ومضيفة أن الجيش لن يكن ضد الشعب وهو ليس بخائن ومن فعل موقعة الجمل ومحمد محمود وماسبيرو هم الإخوان -على حد وصفها -، ورفضت تدخل الأمريكان في شئون مصر. عارض باسم الأراء السابقة قائلا إن القرار هو إعادة أهداف مملة والنتيجة ومعروفة ويجب أن يكون هناك قرارات واضحة، بينما قال عماد أن الصوت الآن صوت الشعب وليس صوت القوات المسلحة.