شيعت جنازة الطفل أحمد أحمد متولي الديب، السبت 29 يونيو، بعد أن توفي متأثرا بطلق خرطوش بمنطقة الرأس، على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي ومعارضي النظام الحالي بالاسكندرية. ووجه أهل المتوفي الاتهامات إلي جماعة الإخوان المسلمين، وحملوهم مسئولية مقتل المتوفي، الذي أكدوا عدم انتمائه إلي أي من الحركات أو الائتلافات أو الأحزاب السياسية، وعدم وجوده في إطار احتجاجات الجمعة الماضي. وكان تشييع جثمان المتوفي الآخر "محمود أحمد محمد" - 26 عاما - تم في ظل رفض ذويه الإدلاء بأية تصريحات حول الحادث أو إتهام شخص أو اتجاه بالتسبب في مقتله. وفي سياق متصل، ظلت جثمان المواطن الأمريكي الجنسية "أندرو بيسرو" موجودة في مشرحة المدينة ولن تخرج حتي الأحد المقبل وفق إفادة إدارة المشرحة.