ندد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الجمعة 28 يونيو، بقرار وزير الاستثمار يحيي حامد بإقالة المهندس يحيى حسين عبد الهادي، وكيل أول الوزارة ومدير مركز إعداد القادة صاحب لقب "فارس ضد الفساد". ويأتي ذلك بعد مرور ساعات على خطاب الرئيس محمد مرسي الذي ألقاه أمس الخميس، وطالب فيه الوزراء والمحافظين بتطهير المؤسسات من "رموز الفساد"، وتهديد صريح لقوى المعارضة. ورأى التحالف الشعبي في بيان، أن هذا القرار يظهر نية الرئيس مرسي الحقيقية من هذه التصريحات التي ألقاها في خطابه وهى التخلص من قوى المعارضة والثوار. وأكد الشعب الاشتراكي، رفضه لهذا القرار، معلنا تضامنه الكامل مع المناضل يحيي حسين، فيما يتخذه من إجراءات تحفظ له حقوقه كاملة، مجددا على رفضه لسياسات "أخونة " الدولة التي تتبعها "الإخوان" من أجل السيطرة على مؤسسات الدولة. تجدر الإشارة إلى أن يحي حسين كان محارب صلب ضد الفساد، وسياسات الخصخصة في عهد النظام السابق، وعندما كان عضو بلجنة الخصخصة لشركة عمرو أفندي أوقف صفقة البيع، وتصدى لجميع محاولات تصفيه هذه الشركة، كما عرف عنه كفاءته وحسن إدارته لمركز إعداد القادة، وذلك بشهادة العاملين معه والذين ينظمون الآن اعتصام احتجاجا على إقالته، ويحتجزوا "حسين" ويمنعوه من ترك المركز، ويؤكدون أن السبب وراء الإقالة هي استضافة "يحي حسين" ندوات وفعاليات للقوى السياسية في قاعات مركز إعداد القادة.