صورة عن "المصري اليوم" فيم يمكن وصفه بمثابة مؤشر واضح للطريقة التى فسر بها معاونوا الرئيس مرسي خطابه بالأمس، خاصة بشأن محاربة الفساد، في كل المواقع، صدر اليوم قرار بإقالة يحيى حسين من منصبه في مركز إعداد القادة. جاء القرار المفاجئ، عقابا له علي استضافته مؤتمرات معارضي النظام وآخرها الذي عقده اللواء كمال حسين - مدير مكتب اللواء الراحل عمر سليمان - وكشف فيه العديد من اسرار الجماعة، بحسب تعبيره. المثير للدهشة، أن هذا القرار الذي يكشف إلى أي مدي يسير النظام القائم علي خطي سابقه، جاء بحق الرجل الذي كان صاحب السبق في فضح فساد قضية المستثمر السعودي الجشع "القنبيط"، وجريمة خصخصة شركة عمر افندي الوطنية، ليتم نهبها علي ايدي لصوص العهد البائد، ثم يأتي اليوم الذي يتم فيه رموز العهد الجديد ما بدأه العهد القديم، ربما كدليل جديد علي سقوطهما سويا عن قريب.