شهدت قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة الكبري نشوب اشتباكات حاميه بين أنصار ومعارضي د. محمد مرسي رئيس الجمهورية والتي تسببت في تحطيم عدد من المحال التجارية بذات القرية واحتراق مقر الحرية والعدالة بها وإصابة العشرات بكدمات وسحجات متفرقة. ودفعت مديرية أمن الغربية ب 6 تشكيلات أمن مركزى وعدد من المدرعات إلى القرية وقامت القوات بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين فى محاولة لإبعادهم عن مكان الاشتباكات بعد قيام الأهالى بإشعال النيران وحرق مقر حزب الحرية والعدالة . وانتقلت 5 سيارات مطافئ، تحت إشراف العميد رفيق رفعت، رئيس قسم الحماية المدنية والحريق بالمحلة، للسيطرة على النيران المشتعلة ببرج سكنى به مقر حزب الحرية والعدالة بالقرية . وكان المئات من أهالى القرية قد خرجوا فى مسيرة حاشدة للإعلان عن تضامنهم مع حملة تمرد والمطالبة بإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين وسحب الثقة من رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة والخروج فى مسيرات حاشدة للتنديد لحكم الإخوان أمام قصر الإتحادية وسحب الثقة من رئيس الجمهورية . وردد المتظاهرون هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد وجماعة الإخوان المسلمين "، " لا إخوان ولا سلفيين إحنا شباب ثورة 25 يناير "، " قول ماتخفشي مرسي لازم يمشي ". وانتقل نائب مدير أمن الغربية، لقطاع المحلة وزفتى، اللواء ماهر حمودة،، واللواء إسماعيل البيلى، مساعد مدير أمن الغربية، والعميد أسعد الذكير، رئيس مباحث المديرية، والمقدم محمد فتحى، مفتش المباحث بالمحلة وسمنود، والقيادات الأمنية، و6 تشكيلات أمن مركزى ومدرعتان، حيث قامت قوات الأمن المركزى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على الأهالى لتفريقهم للسيطرة على النيران وإخمادها وإخراج سكان البرجين.