استنكر عدد من النشطاء السياسيين والقيادات الحزبية، تعرض أعضاء ومقرات حركة "تمرد" لاعتداءات متكررة بعدد من المحافظات، ومحاولات جماعة الإخوان ترويع الثوار والمتظاهرين، قبيل مظاهرات 30 يونيو. ورصدت مجلة "بولوتيكا" - أحد مشروعات تخرج دفعة 2013 لأكاديمية أخبار اليوم - ردود أفعال عدد من النشطاء والقيادات الحزبية حيث أبدوا رفضهم لحكم الرئيس محمد مرسي وتأييدهم لحركة تمرد ومشاركتهم في تظاهرات 30 يونيو المقبل لإسقاط الرئيس ونظام الإخوان. قال القيادي بحزب التجمع حسين عبد الرازق، أن الأمر ليس غريباً على جماعة الإخوان المسلمين، لأن منهج العنف واللجوء إلى القوة في مواجهة الرأي المخالف هو جزء أصيل من تكوين الجماعة تاريخياً. وأرجع عبد الرازق سبب الاعتداءات إلى النجاح الساحق الذي حققته حركة تمرد في جمع أعداد هائلة من توقيعات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي. وأكد القيادي بحزب التجمع أن مطالبة الملايين ممن وقعوا على استمارة تمرد برحيل د. مرسي والإخوان، هو خير دليل على فشلهم الزريع في إدارة شئون البلاد، مبدياً تخوفه من مغبة فتنة طائفية تنذر بحرب أهلية لا نود الوصول إليها. من جانبه، أعلن القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي أبو العز الحريري تضامنه مع أعضاء حركة تمرد وطالبهم بعدم الرضوخ لتهديدات الإخوان. وناشد الحريري الشعب بالنزول يوم 30 يونيو لإسقاط الرئيس ونظام الإخوان الذي سقطت شرعيته أمام الجميع بعد تورطه في سقوط شهداء. وقال المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار شهاب وجيه إن محاولة إحراق مقر حركة تمر يؤكد ان النظام يعيش في حالة رعب من نشاط الحملة في الشارع لنجاحها في الحصول على ملايين التوقيعات قبل فعاليات 30 يونيو.