بعد تصديق الرئيس محمد مرسي لحركة المحافظين الجدد قبل يوم 30 يونيو الجاري بعدة أيام قليلة، أعلن عدد من القوى الثورية بالإسكندرية رفضهم للمحافظ الجديد المستشار ماهر بيبرس، الذي كان يشغل محافظاً لبني سويف. ومن جانبه قال محمد عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم حزب العدل بالإسكندرية: " أن حركة المحافظين الجديدة التي شملت الإسكندرية، تؤكد على سيطرة الدكتور حسن البرنس على المحافظة. وأضاف "عبد الغفار"، خلال تصريحاته: " لم تكن عملية تغيير المحافظ خطوة موفقة و إنما هي تأكيد على استمرار السيطرة الإخوانية للمحافظة، من خلال نائب المحافظ واستمرار لتهميش دور المحافظ كما حدث مع من سبقه. ومن ناحيته قال محمد سمير، قيادي بالحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير (لازم): " أن حركة المحافظين الجدد تدل على الغباء السياسي المنقطع النظير، وهذه محاولة بائسة من الرئيس لامتصاص حالة من الغليان، وقال أن الرئيس محمد مرسي يحاول الظهور بمظهر الواثق من استمراره في مقاعد السلطة، وأن ما سيحدث يوم 30 يونيو لن يؤثر في وضعه كرئيس للبلاد. وقالت اللجنة التنسيقية ل 30 يونيو في البيان الإعلامي لها: "أن النظام الحالي مازال يفعل ما كان يفعله الرئيس المخلوع، بتعيين لواءات جيش وشرطة محافظين للمحافظات الحدودية، وكانت الطامة الكبرى في هذه التعيينات هي تعيين أحد قيادات الجماعة الإسلامية، وكان أميرها في أسيوط و هي التي ارتكبت مذبحة الدير البحري عام 1997 والتي راح ضحيتها عشرات الضحايا محافظا للأقصر، ويتضح للجميع أن هذا التعيين تحديدا ما هو إلا محاولة لاستقطاب الجماعة الإسلامية للتضامن مع حكم الإخوان في الفترة الحالية الإخوان. على جانب أخر علق الدكتور حسن البرنس، نائب المحافظ الإسكندرية، على تعيين المحافظ الجديد، قائلاً: " ندعو الله سبحانه وتعالى لمحافظ الإسكندرية الجديد بالتوفيق لخدمة أهلها، و أن يرزقه المولى البطانة الصالحة التي تدله على الخير". وشكر "البرنس"، المستشار محمد عطا عباس المحافظ السابق، علي العشرة أشهر التي قضاها في الإسكندرية و نتمنى له كل الصحة و التوفيق.
