يشهد منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الغربية للبلاد تكدسا هائلا من الشاحنات المصرية المحملة بالبضائع ومواد البناء كالسيراميك والأسمنت والرخام والمتجهة إلى دولة ليبيا وذلك بسبب بطئ الإجراءات من جانب المسئولين بمنفذ مساعد الليبي. ووصل عدد الشاحنات إلى 1300 شاحنة أعلى هضبة السلوم وأكثر من 500 شاحنة أسفل الهضبة وعلى امتداد طريق الكورنيش بمدينة السلوم على مسافة تزيد عن 10 كيلو متر حتى كمين المدينة. وكانت قد اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش الليبي وبعض الكتائب المسلحة بمدينة بنغازي الليبية قام على أثرها انضمام كتيبة مفتاح التي تقوم بتأمين منفذ مساعد إلى كتائب الثوار ببنغازي مما أدى إلى دخول عدد كبير من السيارات المحملة بالبضائع بمنطقة القوس الحدودية الفاصلة بين المنفذين المصري والليبي دون تحصيل الرسوم الجمركي ولا يتواجد بمنفذ مساعد الليبي إلا بعض موظفي الجمارك مما أدى إلى شلل في حركة السفر والوصول بين البلدين.