دعا حزب الوسط، كافة القوى السياسية لاجتماع عاجل خلال موعد لا يتجاوز هذا الأسبوع لإنجاز مصالحة وطنية شاملة تجنب البلاد الارتباك وسياسة الحشود والحشود المقابلة ولحفظ دماء المصريين ومستقبلهم. وأكد الحزب في بيان، السبت 15 يونيو، عقب المؤتمر الذي عقد بمقره ظهر اليوم أنه تواصل فعلا مع القوى والأحزاب السياسية وممثليها كما يلي: "عبد الغفار شكر حزب التحالف الاشتراكي، المهندس إيهاب شيحة حزب الأصالة، محمد البرادعي حزب الدستور، محمد سعد الكتاتني حزب الحرية والعدالة، عمرو موسى حزب المؤتمر، عمرو حمزاوي حزب مصر الحرية، نصر عبد السلام حزب البناء والتنمية، حمدين صباحي التيار الشعبي، عبد المنعم أبو الفتوح حزب مصر القوية، أبو العلا ماضي حزب الوسط، أيمن نور حزب غد الثورة، السيد البدوي حزب الوفد، عماد عبد الغفور حزب الوطن، يونس مخيون حزب النور، محمد أبو الغار حزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، حازم صلاح أبو إسماعيل حزب الراية". واقترح الوسط عليهم أن يجري النقاش على المسائل التالية، "كيفية تحقيق شراكة سياسية بين كل أبناء شعبنا المصري العظيم"، و"الموقف من الحكومة القائمة، الموقف من انتخابات مجلس النواب، الموقف من المخاطر الخارجية التي تهدد كيان الدولة المصرية وعلى رأسها مشروع سد الألفية الأثيوبية، أي موضوعات أخرى يقترحها أي طرف". وأشار الحزب في بيانه إلى أنه سيوافي الشعب المصري أولا بأول بتطورات التواصل مع القوى السياسية، وموعد اللقاء بمجرد الاتفاق عليه. ودعا الجميع إلى توخي الحذر وأقصى درجات الحيطة في هذه الأيام التي يُسيطر فيها الانفعال حفاظا على بلادنا وشعبنا ومستقبلنا بل ووجودنا.