رغم تأكيدات المهندس شريف هدارة وزير البترول ضخ كميات إضافية من البنزين والسولار للقضاء على التكدس فى بعض محطات توزيع الوقود إلا أن الطوابير فى تزايد أمام المحطات . وزادت الطوابير فى الطرق السريعة خاصة طريق الإسماعيلية الصحراوى وزاد الزحام فى محافظات البحر الأحمر وأسوان والمنيا ومعظم محافظات الوجه البحرى . وأكد الوزير أنه يتم ضخ 37 ألف طن يومياً من السولار، بزيادة تصل إلى 7٪ على المخطط و 18.1 ألف طن يومياً من البنزين بزيادة نسبتها 20٪. وقد إرتفعت أعداد السيارات أمام المحطات وإصطفت أمام محطات البنزين فى القاهرة والمحافظات وظهر نقصا واضحا فى السولار والبنزين بأنواعه 80 و90 و 92. وأكدت مصادر بوزارة البترول إنتظام حركة نقل المواد البترولية من المعامل والمستودعات إلى المحطات وأن غرفة عمليات هيئة البترول تعمل على مدار الساعة لتلبية النقص فى المعروض . وأن هناك إتصال وتنسيق بين المحافظات لمدها بإحتياجاتها من الوقود .وعلى الجانب الآخر أكد مصدر بإحدى شركات توزيع المواد البترولية أن من أهم أسباب الأزمة سوء التوزيع ونقص السيارات ونقص المواد البترولية بالإضافة إلى مشكلة الطرق وغياب الأمن . وإشتكى عدد من السائقين من وقوفهم بالساعات على الطرق السريعة ومحطات القوات المسلحة للتزود بالوقود وأنهم يضطرون فى معظم الوقت للمبيت فى إنتظار وصول السولار. وعلى الجانب الآخر أكد عدد من أصحاب المحطات إمتناعهم عن تسلم الحصص لعدم وجود متابعة أمنية و تجنبا لحدوث إشتباكات بين السائقين والعمال . ومن جهته أكد سعيد مصطفى رئيس شركة مصر للبترول إرتفاع معدلات ضخ السولار وإنتظام الدفعات الواردة من المعامل والمستودعات بالتنسيق مع الهيئة العامة للبترول لتلبية النقص فى بعض مناطق القاهرة والمحافظات. مؤكدا وجود تعليمات واضحة بعدم البيع فى جراكن للسيطرة على السوق السوداء. مشيرا إلى وجود تحسن نسبى بعدة محافظات .