أعلنت النمسا أنها ستسحب قواتها من بعثة المراقبة الدولية بالجولان بعدما تصاعد القتال بين قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة، وأدي إلى هرع جنودها إلى مخابئهم. ويوجد نحو 380 نمساوياً ضمن قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة في الجولان والبالغ قوامها ألف فرد وسيوجه انسحابهم ضربة للمهمة. وقال المستشار النمساوي فيرنر فايمان ونائبه مايكل سبندلجر في بيان مشترك "في واقع الأمر لم تعد هناك حرية تحرك في المنطقة، وتصاعد الخطر الداهم الذي يهدد الجنود النمساويين ويصعب تجنبه إلى مستوى غير مقبول". جاء البيان بعد ساعات من سيطرة مقاتلي المعارضة على معبر بين سوريا وإسرائيل تديره الأممالمتحدة، وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن القوات السورية استعادت المعبر بعد اشتباكات ضارية.