دعا أصحاب المصانع الإسرائيلية للغزل والنسيج والأثاث وزير الاقتصاد والتجارة نفتالي بينيت لفرض ضريبة السلع علي منطقة الصناعات التابعة للسلطة الفلسطينية من أجل إنقاذ الصناعة الإسرائيلية. فبحسب أصحاب هذه المصانع فإن السلطة الفلسطينية ، على الرغم من الأزمة المالية التي أعلنت عنها، تتعمد فرض ضرائب قليلة جداً بشكل يضر بالصناعة الإسرائيلية . فنظراً لقلة ما يدفعونه من ضرائب يتمكن الفلسطينيون من بيع منتجاتهم بأرخص الأثمان ، فى حين تعجز المصانع الاسرائيلية عن منافستهم ، نظراً لما تدفعه من ضرائب باهة للبلدية وغيرها. ونق موقع ارتز شيفا عن صاحب احد المصانع ويدعى شاؤول بن يوسف قوله "أبيع كيلو الأكياس البلاستيكية ب 10 شيكل ، بينما يبيعونه هم ب 8 فقط " . وأضاف شاؤول " هذا ما يحدث في صناعة الغزل والنسيج، البلاستيك وأعمال النجارة". وتابع "انهم يسيطرون على الاسواق ببطء " وحذر من محاولة السلطة الفلسطينية الاضرار بأى شىء مرتبط بإسرائيل ... حيث تدعم السلع التي يتم تصديرها إلى إسرائيل، وتوجيه ضربة قاصمة للصناعة الإسرائيلية.