نظم العشرات من حركة مصريون ضد الظلم الجمعة 31 مايو وقفة أمام سفارة أثيوبيا احتجاجا علي بناء سد النهضة بأثيوبيا . وأكد المتحدث باسم الحركة أن هذه الوقفة ليست وقفة عدائية وإنما هي موقف من مواطن مصري تجاه ما تقوم به أثيوبيا من بناء سد النهضة . وقال في بيان صحفي أن الحركة ترفض ما تقوم به أثيوبيا من استفزاز للشعب المصري بإقامة مشروعات من شأنها أن تعمل علي تهديد مصير الأجيال القادمة والتأثير علي حصة مصر من المياه التي لا تكفي الشعب المصري والمقدرة ب 55 مليار متر مكعب في ظل اعتماد الشعب المصري علي هذه الحصة وإعادة استخدام المياه عن طريق الصرف الزراعي . وزاد المتحدث أن أثيوبيا بلد يعتمد علي الأمطار التي تسقط علي الهضبة الأثيوبية بينما تندر سقوط الأمطار علي مصر . ووجه تحذير شديد اللهجة إلي الحكومة الأثيوبية أنهم إن لم يقدروا الأخوة و الجيرة التي تربط النهر المقدس بين المصريين والأثيوبيين وإن أرادوا أن يقطعوا الرحم فإنه من الآن لا أخوه ولا مصالح ولا رحمة لمن يهدف بالقضاء علي مصر ويرغب في تجويعها والقضاء علي مستقبل أبناءها وتشريد شعبها . وحذر كل من تسول له نفسه من التفكير بالمساس بالشعب المصري الذي لم يكن كارهاً أبداً للنهضة الأثيوبية أو نهضة أي شعب . وطالبت الحركة من الحكومة الأثيوبية بإيقاف إنشاء سد النهضة وبدء مفاوضات جدية لبناء سد يلبي احتياجات أثيوبيا من الطاقة ولا يضر بمصر إعلاناً لما أتفق علية القانون الدولي في الأنهار الدولية وتطبيقاً لمبدأ العدالة والمساواة . وأما إذا رفضت الحكومة الأثيوبية فإن الحركة تطالب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بطرد السفير الأثيوبي وقطع العلاقات بين البلدين حتي تعرف بحق الشعب المصري .