مهنة الطيار هي مهنة ساحرة كنا ننظر إليها دائماً ونحن صغار بأنها مثل الحلم، فأن تقود طائرة وتحلق بها في السماء كان هو الحلم الذي راود الإنسان منذ القدم. ولكن قرر طلاب معهد تكنولوجيا وهندسة الطيران بعد عدم وجود فرصة عمل اللجوء للتظاهر والاحتجاج واختاروا منزل الرئيس محمد مرسي في التجمع ليكون الهايد بارك ليعرضوا مطالبهم وليرفضوا إعلان مصر للطيران لقبول طيارين، بعد ثبوت وجود عوار قانوني ومخالفة صريحة لنصوص قانون العمل المادة 14 منه واللائحة الداخلية لمصر للطيران. وذلك بما يحمل علي حد قولهم في طياته من المحاباة والمجاملة والتي ثبتت في الاختيارات التي كانت قد استقرت عليها اللجنة من خلال التوريث والمحاباة لأبناء العاملين في الشركة دون مراعاة الكفاءة ووفقاً للقانون واللائحة الداخلية فإن التعيين يجب أن يكون بأسبقية الترتيب، وإذا تساوي الترتيب فالأعلي مؤهلاً، وإن لم يكن في حالة التساوي يكون الأقدم تخرجاً، وإن لم يكن في حال تساوي سنة التخرج يكون الأكبر سناً و ما حدث نوع من التمييز بمنح 15 درجة فوق السن، وهو ما يخالف القانون وفقاً لحكم المحكمة الإدارية، كما أنه ووفقاً للقانون فينبغي أن يكون ممثل الشركة القانوني ممثلاً في لجنة الاختيار، وهذا لم يحدث مما يجعل اللجنة باطلة في تشكيلها وانعقادها للقيام بعملية الاختيار، وبالتالي كانت هذه الحيثيات هي التي دفعة لجنة النقل بالشوري لاتخاذ ما يلزم . جدير بالذكر أن مجلس الشوري قرر في اجتماع مساء الأربعاء 29 مايو بمذكرة أرسلها لوزير الطيران المدني اللواء وائل المعداوي بإيقاف إعلان مصر للطيران لنتيجة هؤلاء الطيارين