نفت إدارة مؤتمر "تجديد الاندماج الوطني وإدارة التعددية الدينية في مصر" الذي ينظمه التيار الشعبي ما تردد حول قيام التيار بتوجيه الدعوة لحزب الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان المسلمين للمشاركة في المؤتمر . وأكدت إدارة المؤتمر في بيان لها أن كان يوجد اقتراح بالفعل من بعض المشاركين في اللجنة التحضيرية للمؤتمر بتوجيه الدعوة لكافة القوي السياسية والأحزاب بما فيها الحرية والعدالة ، وان هذا كان السبب وراء تصريح السفير معصوم مرزوق القيادي بالتيار ومنسق لجنة العلاقات الخارجية ، لكن تم مراجعة هذه الفكرة لاعتبارات سياسية تتعلق بالخلاف الواضح والمعلن سياسيا بين التيار وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان بسبب سياساتهم في الحكم وإدارة البلاد ، ولم يحدث بالفعل إن تمت دعوة أي من ممثلي الإخوان وحزبهم . وأعرب الحزب عن ترحيبه بالحوار وبطرح كافة الرؤى ووجهات النظر ، والدليل إن التيار في المؤتمر الذي ينظمه يستضيف قوي سياسية متعددة وباحثين ومتخصصين من مختلف الخلفيات والاتجاهات بما فيها ممثلين لقوي إسلامية غير الإخوان ، و ما يفترض علي الإخوان وحزبهم القيام به هو تطبيق سياساتهم إذا كانوا حقا ينحازون للاندماج الوطني وللمواطنة كأحد أسس بناء مجتمع ما بعد ثورة يناير ، وان المؤتمر الذي ينظمه التيار غرضه طرح سياسات وطنية بديلة عن سياسات السلطة الحاكمة في استكمال لدور التيار في طرح بدائل علي الشعب المصري وهو الذي بدأه مع المؤتمر الاقتصادي .