قال د. فياض عبد المنعم وزير الماليةالاثنين27مايو حرص الوزارة علي التنسيق الكامل مع الدكتور هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري الاثنين27مايو لأهمية التنسيق والتناغم بين السياستين المالية والنقدية في دفع جهود التنمية واستعادة معدلات نمو الاقتصاد الوطني المرتفعة. وكشف د.عبد المنعم عن تشكيل لجنة مشتركة من وزارة المالية والبنك المركزي لبحث ملف اخضاع مخصصات البنوك للضرائب وذلك في اطار حرص الحكومة علي استقرار الوضع المالي للجهاز المصرفي والذي يعد حجر الاساس للاقتصاد الوطني والركيزة الاساسية لجهود التنمية. واضاف إن اللجنة عقدت اجتماعا مؤخرا ناقش كافة ملاحظات البنوك التجارية العاملة بالسوق المصرية ووجهات نظرها حول التعديل الضريبي الأخير موضحا تفهم وزارة المالية لوجهة نظر البنك المركزي ، مشيرا إلي أن اللجنة ستضع خلال اجتماعاتها عددا من الآليات المناسبة بالتوافق بين الطرفين لإنهاء هذا الموضوع. وأشاد وزير المالية بجهود محافظ البنك المركزي والنقلة النوعية التي شهدتها السياسة النقدية مؤخرا مشددا علي ثقة الحكومة في قدرة البنك المركزي علي استعادة استقرار سوق الصرف وهو من العوامل الاساسية في جذب الاستثمارات الخارجية. وأكد الوزير عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام منسوبا له او لأحد مستشاري الوزارة ،عن وجود خلافات بين وزارة المالية والبنك المركزي مؤكدا ان هذه الاخبار غير صحيحة جملة وتفصيلا ، لافتا الي ان وزارة المالية تثمن غاليا الدور الذي يلعبه البنك المركزي في تبني سياسة نقدية تدفع بالنمو والاستقرار المالي والنقدي. ومن جانب آخر وفي اطار التنسيق المستمر بين وزارة المالية والجهاز المصرفي عقد أمس اجتماعا برئاسة اسامه توكل رئيس مركز كبار الممولين بمصلحة الضرائب مع ممثلي اتحاد البنوك المصرية لاعداد تقرير عن رأي اتحاد البنوك فيما يخص تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون ضريبة الدمغة في ضوء التعديلات الاخيرة بالقانون فيما يخص طريقة حساب ضريبة الدمغة علي القروض والسلف والتسهيلات الائتمانية التي يقدمها الجهاز المصرفي، حيث ناقش الاجتماع وضع آلية مبسطة لحساب ضريبة الدمغة بما يتناسب مع برامج الحاسب الالي المطبقة بالبنوك ، حتي لا تضطر البنوك لتعديل تلك البرامج بما قد يحملها باعباء جديدة.