أقام المحامى بالنقض لطفي جيد دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طالب فيها بوقف تجريف وتبوير الأراضي الزراعية وهدم المباني المخالفة التي بنيت عليها. قال في صحيفة الدعوى " درج على الزراعة بالأدلة الثابتة بجميع الكتب السماوية بداية من قصة سيدنا يوسف عليه السلام الذي أختاره الله ليكون متصرفا في خزائن القمح المصري بحكمته إلى أن تولى محمد على باشا حكم مصر وعمل على تطوير الزراعة لتصل الأراضي الزراعية لنا كاملة غير منقوصة" . واستندت الدعوى إلى تصريحات علمية للدكتور فاروق الباز والتي أكد فيها أنه إذا استمر الحال في الاعتداء على الأراضي الزراعية فلم نجد مترا واحدا بعد 85 عاما. وأضافت الدعوى أن مصر تستورد 60 %ر من رغيف الخبز وعدد سكانها 85 مليون وناتج القمح المحلى 40 % فقط في بلد يزيد سكانه بمعدل مولود كل 27 ثانية وتناولت الدعوى عمليات تجريف الأرض الزراعية باعتباره هدم لمصر وجعلها هبة الكتل الخرسانية وليس النيل.