ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن الاعتداءات ضد المسلمين في بريطانيا ازدادت منذ حادث قتل الجندي البريطانى درامر لى ريجبى في منطقة ووليتش . وأشارت الصحيفة فى تقرير بثته السبت25 مايو على موقعها الإلكتروني أن مايكل إديبولاجو (28 عاما)، وهو بريطاني من أصول نيجيرية اعتنق الإسلام ، و قتل جندي بريطاني بمنطقة ووليتش جنوب شرقي لندن يوم الأربعاء الماضي ، في اعتداء تم تصويره في فيديو مروع على الإنترنت يظهر القاتل وهو يحمل ساطورا ملطخا بالدم ويردد كلاما يوضح فيه أن السبب الذي دفعه إلى فعل هذا هو أن المسلمين يموتون كل يوم . وقالت الصحيفة إن منظمة "فيث ماترز"التي تعمل على تقليل التطرف قالت إنها أخطرت بوقوع حوالي 150 حادثة في الأيام القليلة الأخيرة مقارنة بما يتراوح بين أربع إلى ثماني حالات قبل يوم الأربعاء. وأضافت الصحيفة أن فياز موغال ، مدير المنظمة، أوضح أن الحوادث تتم في الشوارع وعبر الإنترنت، مشيرا إلى أن الأمر المقلق هو انتشار تلك الحوادث فهي تأتى من جميع أنحاء البلاد. وتابع موغال "الأمر الثاني هو أن بعضا منها يكون هجمات عدوانية تماما ومركزة جدا. وثالثا، يبدو أن هناك نشاطا كبيرا عبر الإنترنت ينم عن تنسيق حوادث وهجمات ضد المؤسسات والأماكن التي يتجمع بها المسلمون . ولفتت الصحيفة إلى أن الشرطة أفادت بعمليات إلقاء قبض عديدة منذ يوم الأربعاء الماضي حيث تم إلقاء القبض على بنيامين فلاترز (22 عاما) من لينكولن أمس الأول الخميس بعد شكاوى لشرطة لينكولنشاير حول تصريحات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هناك ادعاءات بأنها ذات طبيعة عنصرية أو معادية للدين . ونوهت الصحيفة إلى أن هناك رجلين سيمثلان أمام محكمة تيمز اليوم حيث يواجهان اتهامات بإحداث تهديد كبير بسبب الدين في حادث بأحد مطاعم الوجبات السريعة بشرق لندن أمس الأول الخميس . وأشارت الصحيفة إلى أن آدم روجرز (28 عاما) من شارع كينجزمان في ووليتش أوقف أمس الجمعة وسيمثل أمام محكمة برايتون اليوم حيث يواجه اتهاما بإرسال رسالة لا أخلاقية أو غير لائقة أو بها تهديد عبر الإنترنت.