نفى مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية ما نشرته إحدى الصحف الخاصة حول الإفراج عن 18 عنصرا جهاديا من السجون مقابل تحرير الجنود السبعة الذين اختطفوا الخميس الماضي بشمال سيناء وتم تحريرهم في الساعات الأولى من صباح اليوم. وأكد المصدر الأمني في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الخبر ليس له أي أساس من الصحة، مشددا على عدم وجود أي معتقلين سواء جنائيين أو سياسيين داخل شتى سجون الجمهورية، وأن جميع من هم في السجون، إما محكوما عليهم بموجب أحكام قضائية، أو محبوسين احتياطيا بأوامر صادرة عن النيابة العامة. وكانت إحدى الصحف الخاصة قد نشرت خبرا حول وجود صفقة بين مؤسسة الرئاسة والجماعات الجهادية التي ينتمي إليها خاطفو الجنود السبعة الذين تم الإفراج عنهم صباح اليوم في سيناء، مشيرة إلى أن الصفقة تتطلب الإفراج عن 18 من الجهاديين مقابل تحرير الجنود، وأن الوسيط في عملية التبادل كان القيادي في الجماعة الإسلامية كرم زهدي؛ حيث هو من قام باستلامهم بحسب قول الصحيفة.