نفى مساعد رئيس للحوار المجتمعي عماد عبد الغفور ما تداولته مواقع إخبارية محلية بشأن تقديم استقالته عقب تصريحات نسبتها إليه انتقدت أداء الرئاسة والحكومة تجاه أزمة الجنود المختطفين. وشدد عبدالغفور إن "مؤسسة الرئاسة تتابع بدقة الأوضاع في شبه جزيرة سيناء واختطاف الجنود المصريين لحظة بلحظة بالتنسيق مع القوات العسكرية". وفيما ولم يفصح عبد الغفور حول ما إذا كانت مؤسسة الرئاسة قد منحت الضوء الأخضر للتحرك العسكري أم لا، قال إن "الملف موكول للقوات المسلحة"، نافيا "تكليفه من قبل الرئاسة بالتفاوض مع الخاطفين". ونفي مساعد الرئيس من تردد من تقارير محلية عن تقديم استقالته من مؤسسة الرئاسة، قائلا: "ليس صحيح أني قدمت استقالتي ومازالت أمارس عملي كمساعد للرئيس وعلاقتي بالرئاسة جيدة". وكان مسلحون - يرجح أنهم من التيار السلفي الجهادي- قد اختطوا جنديًا في الجيش المصري و6 من رجال الشرطة في سيناء قبل نحو أسبوع، واقتادوهم إلى منطقة مجهولة؛ بهدف الضغط على الشرطة لتنفيذ مطالبهم بالإفراج عن أقرباء لهم محبوسين لدى السلطات في قضايا أمنية. وبدأت قوات من الجيش المصري ظهر الثلاثاء 21 مايو في حصار منطقتي "صلاح الدين " و"الجورة"، شمال سيناء قرب الحدود المصرية الإسرائيلية، حيث يُرجح أن الجنود المصريين السبعة المختطفين محتجزين بها، بحسب مصادر موثوقة ومقربة من الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء. وكان مسلحون - يرجح أنهم من التيار السلفي الجهادي- قد اختطوا جنديًا في الجيش المصري و6 من رجال الشرطة في سيناء قبل نحو أسبوع، واقتادوهم إلى منطقة مجهولة؛ بهدف الضغط على الشرطة لتنفيذ مطالبهم بالإفراج عن أقرباء لهم محبوسين لدى السلطات في قضايا أمنية.