أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أنه بات واضحًا أن الامور تتجه إلى أحد مسارين في جريمة خطف الجنود في رفح بسيناء. واضاف في تدوينة عبر موقع "فيس بوك" إن الخيارين هما إما إجبار الخاطفين على إطلاق سراح المخطوفين نتيجة إعلان رفض التفاوض والحشد الكبير للقوات الامنية، وإما الدخول في معركة جادة لانهاء مأساة سيناء وليس مجرد جريمة الخطف. وأضاف "رب ضارة نافعة كما يقولون، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم، و لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله كما علمنا ربنا". وتابع "إن تم فتح ملفات مؤجلة تحتاج اصطفافًا وطنيًّا يتميز فيه الخبيث من الطيب، والجاد من الهازل، والسياسي الذي يتحمل المسئولية من سياسي الفضائيات".