شدد الدكتور محمد الشهاوي رئيس المكتب السياسي لحزب مصر القوية خلال لقاء رئيس الجمهورية امس علي ضرورة استعادة جنودنا المخطوفين وحتمية أخذ حقوق شهداءنا في سيناء الذين قضوا في حادثة الأعتداء علي أفراد القوات المسلحة في رمضان العام الماضي ، مؤكدا ان مسئولية أجهزة الدولة أمام الشعب يجب ان تتوصل لمنفذى عملية الخطف فى أسرع وقت ووفقا للقانون . وقال الشهاوى خلال اللقاء أن "مصر القوية" يرى أن الأمن لن يتحقق بدون اصلاح سياسي واستعادة وحدة الأمة وتحقيق تنمية أقتصادية حقيقية توفر الرخاء للشعب , وأن تنمية سيناء هي صمام الأمن لها ولكل الوطن وانها لا يجب ان تتم في أطار الدعاية وحملات العلاقات العامة ولكن يجب ان تكون من منطلق "الأنسان أولا" فتوفر لأهلنا في سيناء متطلبات الحياة الكريمة ابتداءا بمياه الشرب وتطهير الأرض من الألغام وكذلك التوظيف والتعليم والصحة . واشار الشهاوى الى ان مشاركة الحزب في هذا اللقاء الطارئ كانت بدافع المسئولية الوطنية أمام مثل هذه الحوادث التي تمثل تحديا للأمن القومي المصري . وطالب الشهاوى بضرورة بسط السيطرة الأمنية والعسكرية المصرية على كامل تراب سيناء ضمانا للأمن القومي المصري وصيانة لأرواح المصريين من عبث العابثين والمتآمرين .