أكد حزب مصر القوية على الأولوية القصوى للإفراج عن الجنود المصريين المختطفين من خلال التحلي بالمسؤولية السياسية التي تحفظ أرواحهم وترجعهم سالمين لأهليهم. وكرر الحزب في بيان اصدره الحزب الاحد التأكيد على موقفه المبدئي من رفضه لعدم بسط السيطرة الأمنية والعسكرية المصرية على كامل تراب سيناء بسبب اتفاقية كامب ديفيد المجحفة في حق مصر، والتي تؤدي إلى هذه الحالة من الفوضى ومن ترك جنودنا عرضة للقتل والخطف من عصابات مجرمة. واوضح البيان ان رئيس الحزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قد أناب الدكتور محمد الشهاوي عضو المكتب الساسي لحضور اللقاء الذي دعت إليه الرئاسة الأحد حيث أكد ممثل الحزب في كلمته بالأجتماع علي أن مشاركة الحزب في هذا اللقاء الطارئ كانت بدافع المسئولية الوطنية أمام مثل هذه الحوادث التي تمثل تحديا للأمن القومي المصري . كما أكد الشهاوى علي ضرورة استعادة جنودنا المخطوفين وحتمية أخذ حقوق شهداءنا في سيناء الذين قضوا في حادثة الأعتداء علي أفراد القوات المسلحة في رمضان العام الماضي، والتأكيد علي مسئولية أجهزة الدولة أمام الشعب في اتمام ذلك في أسرع وقت ووفقا للقانون . وشدد الشهاوى خلال اللقاء أن "مصر القوية" يرى أن الأمن لن يتحقق بدون اصلاح سياسي واستعادة وحدة الأمة وتحقيق تنمية أقتصادية حقيقية توفر الرخاء للشعب , وأن تنمية سيناء هي صمام الأمن لها ولكل الوطن وانها لا يجب ان تتم في أطار الدعاية وحملات العلاقات العامة ولكن يجب ان تكون من منطلق "الأنسان أولا" فتوفر لأهلنا في سيناء متطلبات الحياة الكريمة ابتداءا بمياه الشرب وتطهير الأرض من الألغام وكذلك التوظيف والتعليم والصحة .