نظم قرابة 60 بحارا من العاملين علي متن العبارة دهب المملوكة لشركة الملاحة الوطنية اعتصاما بميناء بور توفيق ووقفوا أمام رامد العبارة ليمنعوا مسئولو لجنه التفتيش البحري من الصعود على متنها وأشار العمال إلى أن شركة الملاحة الوطنية المالكة للعبارة تتبع نهج الخصخصة، حيث باعت العبارة وادي النيل التي كانت تعمل على الخط البحري بين ميناءي سفاجا وجده السعودي ، وينهون ألان إجراءات بيع دهب لنفس المالك السوداني الذي يشترى عبارات الشركة المملوكة للدولة، بدعوى أنها تخسر ولا تحقق أرباح من ورائها، وأكد العمال انه ببيع العبارة سيتم تسريحهم ولن يجدوا أي عمل لهم، مطالبين بوقف عملية البيع للعبارات التي تعد أصولا مملوكة للدولة وإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة الذي يسعى لتصفيتها من كل العبارات وبيع كل أصولها . ومن جانبه قال مدير عام شركة الملاحة الوطنية الربان حسين الشربينى إن دهب متوقفة على رصيف رقم 1 ببور توفيق منذ عام وفى حالة إتمام عملية البيع للمالك السوداني فلن تغادر مكانها قبل 18 شهرا من تاريخ البيع، بعد إنهاء إجراءات التفتيش البحري والسلامة البحرية وأشار إلى أن طاقم البحارة لن يضار من عملية البيع، وفى حال قيام المالك السوداني بالاستغناء عن خدماتهم فسوف يتم توزيعهم على للخدمة على باقى العبارات المملوكة للشركة .