قام بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تاوضروس الثاني بأول زيارة ل "الكولزيوم"، وهو المدرج الرومانى والذي يعد أكبر مدرج بني في التاريخ والذي كان أباطرة الرومان يقومون فيه بإطلاق الأسود على المسيحيين الأوائل. وقام البابا أيضا بزيارة متاحف الفاتيكان وعقد اجتماعا مع عدد من رعاياه . ووصف بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، الزيارة التاريخية للبابا تواضروس ب "النعمة"، مضيفا أن اللقاء يعزز روابط الصداقة والأخوة التي تجمع مقر القديس بطرس ومقر القديس مرقس، وقال في كلمة الترحيب لدى استقبال قداسته بالكرسي الرسولى بروما، أن الصلاة والحوار والإرادة لترسيخ علاقة قوية عبر المحبة المتبادلة يسمحون بتحقيق خطوات قوية نحو الوحدة الكاملة بيننا. وقال البابا تواضروس لقد جئت من "بلد النيل"، ومن كنيسة عريقة من 19 قرنا ووطن الرهبنة متمنيا أن يكون هذا اللقاء الأول فى سلسلة طويلة من الاجتماعات من المحبة والأخوة بين اثنين من كبرى الكنائس واقترح أن يكون يوم 10 مايو من كل عام هو "عيد الحب الأخوي" بين الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية القبطية. واعتبر البابا فرانسيس أن فكرة الاحتفال المشترك هى خطوة أخرى إلى الأمام وتتويجا لما جرى 10 مايو 1973، عندما وقع البابا بولس السادس مع البابا شنودة الثالث، "الإعلان المشترك"، الذي أسس علاقات التقارب والمجبة بين الكنيستين.