أشار تقرير للأمم المتحدة بشأن القدس إلي أن الإحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية يعمق العزلة الإقتصادية لسكانها الفلسطينيين وإنهم يعانون من الفقر بدرجة أكبر بكثير من جيرانهم اليهود. وتقرير مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) الذي نشر اليوم الخميس 9 مايو هو أول تحقيق شامل تجريه الأممالمتحدة بشأن إقتصاد القدسالشرقية. ونشر التقرير في الوقت الذي يسعي فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإحياء محادثات السلام المتعثرة منذ عام 2010 وتعهد بطرح مبادرة إستثمارية لتحفيز النمو الفلسطيني الضعيف. وقال التقرير إن الإهمال الإسرائيلي يعرقل التنمية في القدسالشرقية المعزولة عن المجتمعات الفلسطينية المجاورة كما أنها غير مندمجة في الإقتصاد الإسرائيلي. وذكر التقرير أن 77 في المئة من الأسر غير اليهودية في القدس تعيش تحت خط الفقر مقابل 25 في المئة من الأسر اليهودية. وعلاوة على ذلك يعيش 84 في المئة من الأطفال الفلسطينيين هناك تحت خط الفقر مقابل 45 في المئة من الأطفال اليهود.