قال رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس إن مقاتلين عراقيين وإيرانيين وعناصر من حزب الله اللبناني يقاتلون في سوريا إلي جانب القوات الموالية للنظام. وأكد على أن الجيش الحر بإمكانه إسقاط النظام في أربعين يوما لو توفرت له الذخيرة. وأضاف إدريس في تصريح خاص لقناة الجزيرة الفضائية، الأربعاء9 مايو، أن مقاتلي الحرس الثوري الإيراني ظهروا بشكل علني في عدة مناطق بأحياء العاصمة دمشق، وأن مقاتلين عراقيين يستخدمهم نظام بشار الأسد. وأشار في الوقت ذاته إلى أن الجيش الحر لديه جثث لقتلى من حزب الله ومن جنسيات أخرى عراقية وإيرانية تقاتل في صفوف قوات الأسد. واعتبر إدريس أن الثوار في سوريا أصبحوا "قاب قوسين أو أدنى" من السيطرة على ما تبقى تحت سيطرة قوات النظام في الجبهة الشرقية..وتابع قائلا " إن مقاتلي الجيش الحر يعملون في ظروف صعبة للغاية، مشيرا إلى المعارك القوية والطاحنة في حلب، والاشتباكات التي تدور في حمص مع مقاتلي حزب الله اللبناني بالقصير، بينما يتقدم في الجبهة الجنوبية التي تضم درعا والسويداء والقنيطرة وريف دمشق. ودعا إدريس المجتمع الدولي وكل أصدقاء الشعب السوري إلى مد يد المساعدة حتى يتمكن الجيش الحر من مواجهة المجازر التي يرتكبها جيش النظام وأعوانه من إيران وحزب الله". كما دعا الضباط والعسكريين الذين لا يزالوا يقاتلون ضد الثوار، إلى ترك الجيش السوري الذي اعتبره خان أمانة الوطن.