قررت محكمة جنايات الإسكندرية معاقبة المتهم صبري نخنوخ، حضورياً بالسجن المؤبد وغرامة 10 ألف جنيها بتهمة إحراز أسلحة نارية وثلاث سنوات بتهمة إحراز مواد مخدرة بقصد التعاطي. كما قضت المحكمة بالسجن المشدد ثلاثة سنوات علي مساعده محمد عبد الصادق عبد الستار بتهمة إحراز سلاح آلي دون ترخيص . صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي وعضوية المستشارين رشدي قاسم ومحمد عبد الشافي وأمانه سر رزق عبد الدايم وفي حضور المستشار عبد الجليل حماد ممثل النيابة العامة ورئيس نيابة غرب الإسكندرية الكلية. صدر الحكم بعد 11جلسة وسط إجراءات أمنية مكثفة شهدتها قاعة المحكمة ومحيط محكمة جنايات الإسكندرية كما شهدت القضية بعد الشائعات عن هروب المتهم أثناء عرضه على مستشفى شرق المدينة بحجة مرضه وشائعة أخرى قبل صدور الحكم بساعات عن تهريبه أثناء انتقاله من سجن برج العرب لمقر المحكمة. كما استمعت هيئة المحكمة لبعض الشهود من بينهم الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة والذي أكد انه لا وجود لتصفية حسابات أو خلافات بين حزب الحرية والعدالة والمتهم نخنوخ وأنه لم يلتق بالمتهم أو يشاهده من قبل وليس له سابق معرفه به. وأضاف أن معرفته بنخنوخ كانت من خلال تردد اسمه من قبل حيث قام مجموعة من المواطنين بالاتصال به تليفونيا ومن خلال لقاءات لهم به أكدوا له أن نخنوخ متورط في أحداث مجلس الوزراء وماسبيرو ووزارة الداخلية "محمد محمود" كما أنه يدير شبكة كبيرة من البلطجية. واستمعت المحكمة إلى شهادة الدكتور محمد إبراهيم خبير التزوير والتزييف والذي أكد في شهادته أمام المحكمة أن رخصة السلاح الذي تم ضبطه مع المتهم نخنوخ خلال القبض عليه مزورة . كما اتهم الدفاع عن المتهم الأول "نخنوخ " جماعة الإخوان المسلمين بالتسبب في حبس المتهم وتلفيق القضايا له انتقاما منه لكونه محسوبا على النظام السابق، وقال إن نخنوخ كل تهمته أنه شخص يتمتع بشعبية كبيرة في دائرة العامرية لكونه رجل "جدع" على حد وصفه، وكان في العصر السابق يؤازر مرشحي الحزب الوطني ضد مرشح جماعة الإخوان، مما كان يتسبب في وقوع مشادات ومشاجرات بين الفريقين خلال الانتخابات في العصر السابق. كما طالب الدفاع عن المتهم الثاني "محمد عبد الصادق "ببراءة موكله الذي تصادف وجوده فى فيلا نخنوخ لزيارته عقب عودته من السفر، يذكر التفاف عدد كبير من أنصار نخنوخ من الصباح الباكر أمام مقر محكمة جنايات الإسكندرية انتظارا لصدور الحكم رافعين اللافتات وصور نخنوخ.