أعلنت الرئاسة الجزائرية، أن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تعرض لوعكة صحية منذ أكثر من أسبوع شهدت "تحسناً ملحوظاً". وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها الثلاثاء 7 مايو، "سيقضي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فترة من الراحة كما نصح به أطباؤه". ويعد هذا البيان هو الأول من نوعه الذي تصدره الرئاسة الجزائرية بهذا الشأن بعد عشرة أيام من تعرض بوتفليقة لوعكة صحية 27 ابريل الماضي نقل علي إثرها للعلاج بمستشفى فال دوغراس بفرنسا. ولفت البيان إلى أن نقل الرئيس الجزائري لهذا المستشفى في الخارج كان بنصيحة من أطبائه لإجراء "فحوصات طبية مكملة بالمستشفى الباريسي فال دو غراس وبناء على نتائجها يشرع رئيس الجمهورية في فترة الراحة المطلوبة". وعاد البيان إلى تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرض لها بالقول إن "الفحوصات الأولى التي أجريت له بالمستشفى العسكري محمد الصغير نقاش حيث تم إدخال رئيس الجمهورية السبت 27 ابريل 2013 على اثر النوبة الإقفارية "جلطة دماغية" العابرة التي تعرض لها قد أظهرت أن حالته الصحية لا تبعث على القلق". ولم يشر البيان إن كان الرئيس يخضع حالياً للراحة بمستشفى باريس أم نقل إلى وجهة أخرى لإكمال أيام النقاهة.