قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، بنشر جنودها علي مداخل البلدة القديمة فى القدسالمحتلة وصولا إلى كنيسة القيامة والتواجد بساحاتهاؤ ، تزامنا مع الاحتفال بعيد سبت النور لمنع الفلسطنيين المسيحيين من الدخول وتأدية الشعائر الدينية الخاصة بهذه المناسبة . وقال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح بالقدس - في تصريحات صحفية السبت 4 مايو - إن قوات الاحتلال تحاصر كنيسة القيامة بالقدسالمحتلة وذلك بالتزامن مع عيد سبت النور، حيث ينتشر عدد كبيرمن عناصر الشرطة والمخابرات الإسرائيلية على حواجز حول وداخل البلدة القديمة حتى محيط الكنيسة ، بالإضافة إلى التواجد الأمني المكثف لقوات الاحتلال في ساحات الكنيسة وعلى أسطحها وداخلها . وأضاف دلياني أن الاحتلال يشدد من قيوده حول كنيسة القيامة لمنع الفلسطينيين المسيحيين من تأدية شعائر يوم سبت النور الدينية التقليدية ، كون هذه الشعائر تعكس عمق البعد الديني والثقافي والحضاري والتقليدي للعنصر المسيحي الأصيل من مكونات هوية مدينة القدس الحقيقية ، والتي يعمل الاحتلال على طمسها. وأشار إلى أن قوات الاحتلال تحول القدس إلى ثكنة عسكرية وتمارس عنصرية واضحة في عرقلة وصول الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة القيامة ، بينما تسهل الامر على الأفواج السياحية التى يرافقها مرشدين سياحيين إسرائيليين . كما أدان دلياني منع الاحتلال لعدد كبير من الفلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس لممارسة الشعائر الدينية لعيد القيامة بما فيها شعائر سبت النور ، مؤكدا أن هذا الإجراء أحد أشكال الاضطهاد الديني الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد كل من هو غير يهودي .