عقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس 2 مايو، اجتماعاً طارئاً مع ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة في سوريا. وقال المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للامم المتحدة مارتن نسيركي، إن الأمين العام دعا سفراء الخمس دول دائمة العضوية في مجلس الأمن "الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين" إلي اجتماع غير رسمي، لإجراء مناقشات بشأن سوريا، حيث تم بحث التحركات الدبلوماسية الممكنة لإنهاء الأزمة. وأضاف نسيركي - خلال المؤتمر الصحفي اليومي - أن بان كي مون أطلع مندوبي الدول الخمس علي آخر التطورات المتعلقة ببعثة التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، كما ناقشوا الأوضاع الإنسانية المتفاقمة داخل سوريا والبلدان المجاورة، والجهود الدولية للتخفيف من حدتها. من جانبه، أكد رئيس مجلس الأمن الدولي والممثل الدائم لتوجو لدى الأممالمتحدة السفير كودجو مينان، أن الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا سيستمر في مهمته من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا. وقال كودجو مينان - في مؤتمر صحفي بمناسبة تولي بلاده رئاسة أعمال المجلس للشهر الجاري - "إن الأخضر الإبراهيمي عندما قدم احاطته إلى المجلس منذ أيام، لم تصدر عنه أي تلميحات بعزمه على الاستقالة، ونحن نعرف أنه في موقف صعب، لكننا نعتقد أنه سوف يستمر في أداء مهمته التي يضطلع بها حاليا". وأضاف رئيس مجلس الأمن قائلاً: " طالما هناك انقسامات بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بشأن سوريا ، فسوف تستمر الأزمة، وإننا نعتقد أن أولي الخطوات نحو الحل السياسي للأزمة هو أن تعمل الدول دائمة العضوية على حل خلافاتهم ، ولذلك فالخطوة الأولى هي ضرورة ايجاد موقف موحد داخل المجلس بشأن ذلك ".