شهدت قرية العويضة التابعة لمركز قطور واقعة مؤسفة عندما تجرد عامل من مشاعره وقام بخطف طفلة نجل عمه بمساعدة زوجته ونجليه وخطيب نجلته لمروره بضائقة مالية. وقاموا بالتعدي عليها وتعذيبها حتى قتلها خنقا خوفا من افتضاح أمرهم بعد أن تم كشف هويتهم لدى الطفلة. كان اللواء حاتم عثمان، مديرأمن الغربية، تلقى إخطارا من مأمور مركزقطور، يفيد قيام فتحى محمد قنديل 42 سنه صاحب سيارات نقل، مقيم قرية العويضة ،بالإبلاغ عن اختفاء نجلته شيماء 4 سنوات أثناء لهوها أمام المنزل ولم يعثرعليها . وأضاف في بلاغه أنه تلقى رسائل هاتفية من قبل مجهولين تفيد خطف نجلته ومطالبته بفدية 100 ألف جنيه لإطلاق سراحها، ثم ورود بلاغ من ناصرعبد الفتاح قنديل 42 سنة، ابن عم والد الطفلة، ومقيم نفس القرية، بالعثور على الطفلة ملقاة بمنور منزله جثة هامدة وبها آثار تعذيب. تم نقل الجثة لمستشفى طنطا الجامعي والتحفظ عليها بالمشرحة وندب الطيب الشرعى لتشريحها لمعرفة أسباب الوفاة، وبين تقريرالطب الشرعى أن الطفلة تعرضت للتعذيب وعمليات خنق لوجود بعض الكدمات والسحجات على جسدها ورقبتها مما أدى لوفاتها. على الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد خالد العرنوسي، مديرالمباحث الجنائية، وقاده الرائد محمد كساب،رئيس مباحث المركز، والنقيب أيمن الشاذلي،معاون مباحث المركز،لمعرفة ملابسات الواقعة، وعثر بمكان العثور على جثة الطفلة على ملاية سرير وإيشارب وشريحة محمول بها رسائل تهديد بعدم إبلاغ الشرطة ودفع فدية مقابل إطلاق سراح الطفله. و تبين أن وراء إرتكاب الواقعة كلا من حمادة عبد الغفار قنديل 46 سنه سائق، ابن عم والد الطفلة، وزوجته أسماء على 40 سنه ونجليمها إسلام 18 سنه سمكرى سيارات، وأسماء 18 سنه بدون عمل، جميعهم مقيمين نفس القرية، وأيمن شلبى 23 سنه، خطيب نجلة المتهم. وبسؤال الأول كشف عن ملابسات الواقعة بقيامه بالاشتراك مع المتهمين الآخرين بخطف الطفلة أثناء تواجدها أمام منزل والدها وعصب عينيها واصطحابها لمنزله ثم مطالبة والدها بدفع فدية 100 ألف جنية مقابل إطلاق سراحها لمرورهم بضائقة مالية. تم تحريرمحضر وأخطرت النيابة التى قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق والتصريح بدفن الجثة.