أكدت دراسة أمريكية حديثة أن الطريقة التي يعطس بها الإنسان تحمل تفاصيل عديدة لمفاتيح شخصيته. وقال طبيب بعلم الأعصاب بمؤسسة التذوق والشم بولاية شيكاغو آلان هيرش إن هناك أنواعا مختلفة من العطسات تحاكي الضحك تماما فنجد مثلا العطسة الحماسية أو القوية وهي التي يصدر عنها صوت عال يهز أرجاء المكان وتدل علي أن صاحبها شخص مفعم بالطاقة والحيوية وقيادي ومحاور جيد. وأشار آلان إلى أن العطسة الهادئة هي التي تنبعث بصوت هادىء ورقيق ويكون صاحبها في الغالب شخصا ودودا يكره الأضواء والشهرة ويعشق الهدوء والعزلة، لافتا إلى أن هناك عطسة من النوع الحذر، وهي التي يلجأ صاحبها إلى تغطية فمه وأنفه ويتميز بالدقة والحذر والوقار والرصانة. ويشير الخبراء إلى أن بنية الهيكل العظمي للوجه وشكل الأنف قد تلعب دورا بسيطا في حدوث أنماط مختلفة من العطس عند العديد من الأشخاص. والعطس هو فعل لا إرادي يحدث عندما يتعرض الإنسان لبعض المهيجات مثل الجراثيم وحبوب اللقاح أو الغبار الذى يخترق بطانة الأنف فيقوم المخ بإرسال رسالة حتى يتم التخلص منها، مما يدفع الرئة على اتخاذ نفس عميق، وشد عضلات الصدر وحدوث نوع من الضغط.