استغل براءتها وأوهمها بحبه الشديد لها على الرغم أن عمرها لم يتعد 16 عاما حتى سلمت نفسها إليه. أوهمها بالزواج بعد أن رسم لها حياة مزيفة من وحي خياله وأقنعها بالهروب من منزلها بمنطقة الإباجية لإتمام الزواج لمعرفته السابقة برفض والدها زواجها منه بسبب فارق السن بينهما حتى وقعت الفتاة البرئية فى الشرك الذى نصبه لها الاستورجى (28سنة) وقررت الهروب من منزلها برفقته. واستدرجها إلى شقته وكانت المفاجأة عندما شاهدت الفتاة 10 من أصدقاء المتهم في انتظارها ليلتهمونها وظلت تستغيث ولكن لم يسمعها أحد لتظل الفتاة البريئة فريسة للذئاب البشرية يتناوبون اغتصابها لاكثر من شهر كامل .حتى تركوها مصابة بحالة بكاء هيستيرية تجوب الشوارع لا تعرف أين تذهب رافضة العودة لمنزلها خوفا من والدها. شاهدها شخصان وقاما بتسليمها لوالدها الذي أصيب بصدمة شديدة وتوجه بصحبتها إلى قسم شرطة الخليفة وحرر محضرا بالواقعة. وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهم الأول وتولى التحقيق محمد مبارك مدير نيابة الخليفة بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة بحبس المتهم وامر بسرعة ضبط واحضار المتهمين العشرة الهاربين .