أدانت نقابة الصحفيين واقعتا الاعتداء على الكاتب الصحفي نبيل زكى، والصحفي الشاب إبراهيم المصري، اللتان وقعتا بالقرب من دار القضاء العالي، الجمعة الماضي، أثناء تظاهرات "جمعة تطهير القضاء". وأسفر هذا الاعتداء عن إصابة الكاتب الكبير نبيل زكى بجروح في العين والوجه والجسم، إضافة إلى تحطيم سيارته بشكل كامل، كما أصيب الزميل إبراهيم المصري بطلق ناري في وجهه ويرقد حاليا في المستشفى في حالة خطرة.
وتطالب النقابة النيابة العامة بسرعة التحقيق في الواقعتين وتقديم المتهمين فيهما إلى العدالة، حيث أن الزميل نبيل زكى أوضح في أقواله أمام نيابة قصر النيل، الاثنين 22 أبريل، أن أفراداً ينتمون إلى جماعة "الإخوان المسلمين" هم من قاموا بالاعتداء عليه.
وتنوه النقابة إلى أن تقاعس النيابة العامة عن التحقيق في وقائع الاعتداءات السابقة على الصحفيين أثناء تأدية عملهم، يشجع العناصر الإجرامية على ارتكاب المزيد من الاعتداءات، خصوصا في ظل مناخ الاستعداء على الصحافة والإعلام الذي تقوم به قوى سياسية معينة، تحت سمع وبصر أجهزة الدولة المعنية التي يفترض فيها حماية جميع مواطنيها.