نظم عدد من القوى السياسية والثورية والحركات الشبابية بدمياط وقفة احتجاجية وسلاسل بشرية باسم إنذار للرئاسة أمام ديوان عام محافظ دمياط. وطالب المحتجون بعدم أخونة المحافظة بعدما ترددت أنباء واجتهادات عن تولي المهندس صابر عبد الصادق القيادي بالحرية والعدالة ونائب دمياط السابق منصب محافظ دمياط، وأيضا تردد وانتشار أنباء علي مواقع التواصل الاجتماعي تفيد تولي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ونائب دمياط السابق منصب محافظ دمياط ولذلك دعت القوي السياسية لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بعدم أخونة المحافظة. ونفى عصام سلطان في بيان علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ما تردد عن توليه محافظ لدمياط، وأكد أنها أخبار كاذبة. وأصدر حزب النور بدمياط بيانا أكد أن الحزب يتابع بمزيد من الاهتمام ما يتداول من أخبار حول تعيين محافظ جديد للمحافظة ومع الإقرار بالحق الدستوري لرئيس الجمهورية في ذلك إلا أنه يدعو أصحاب القرار للتشاور والتفاهم مع القوي السياسية الفاعلة في هذا الشأن لضمان التعاون الأمثل من الكافة وتجنبا لحدوث مزيد من الاحتقان قي الشارع السياسي. وأضاف البيان أن الحزب يؤكد علي أن التغيير ينبغي أن يكون له أسباب موضوعية وأن تكون الكفاءة هي المعيار الرئيس للاختيار وليس أي معيار آخر.