أكدت جامعة الدول العربية، أنها نجحت في طرح قضية الأسري الفلسطينيين دوليا عبر الأممالمتحدة ومجلس حقوق الإنسان، الأربعاء 17 إبريل. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، في تصريحات للصحفيين بمناسبة يوم الأسير العربي الفلسطيني،:" نحن في جامعة الدول العربية نحيي يوم الأسير الفلسطيني"،موضحا أن جامعة الدول العربية هي التي اتخذت قرارا على مستوي القمة العربية باختيار يوم 17 أبريل من كل عام هو يوم احياء هذه الذكري للوقوف بجانب الشباب العربي الفلسطيني المناضل والذي يقف بصلابة للدفاع عن الأرض والكرامة العربية وعن الدولة الفلسطينية المستقلة لاقرار السلام. وأوضح صبيح: "أن هؤلاء الأسري في السجون بأعداد كبيرة وظروف صعبة للغاية منهم أطفال، ونساء، ومرضى مصابون بأمراض خطيرة، لا تقدم لهم إسرائيل أي نوع من المساعدة". وقال إن الجامعة العربية لا تكتفي في إحياء هذا اليوم بإصدار بيان وإنما تعمل ليل نهار من أجل إطلاق جميع الأسري وايقاف كافة الاجراءات والانتهاكات الإسرائيلية ضدهم. وردا على سؤال حول رؤية الجامعة العربية للتداعيات السلبية لزيارة وزير خارجية كندا للقدس الشرقيةالمحتلة على التحرك العربي المستقبلي بالأممالمتحدة لانهاء الاحتلال الإسرائيلي، جدد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، رفض وأستنكار جامعة الدول العربية لهذه الزيارة ، وقال إنه لا يجوز لدولة عضو في الأممالمتحدة أن تنتهك القانون الدولي ولا القرارات الدولية من خلال هذه الزيارات التي تضفي شرعية على الاحتلال غير الشرعي. وأشار إلى أن القدس أرض محتلة ، وهناك قرارات من مجلس الأمن ومن الجمعية العامة ، مؤكدا أن إسرائيل لا تستطيع أن تسيطر على القدس عاصمها لها بقوة السلاح ، وهو ما يعد مخالفة للقانون الدولي، كذلك لقاء وزير خارجية كندا مع مسؤولين إسرائيليين يعتبر مرفوضا ومدانا ولا يقبله أحد. وأختتم صبيح تصريحاته ، قائلا :" إنه إذا كانت كندا تريد أن تبني علاقات في المنطقة فانها لا تستطيع أن تبني علاقات على حساب الشعب الفلسطيني والتنكر لحقوقه ، وهذه الزيارة تترك أثرا سلبيا ليس لدي الشعب الفلسطيني فقط ولكن لدى كل المسلمين والعرب في العالم، والقدس ليست فلسطينية ولا عربية فقط وانما هناك ملايين من المسلمين والمسيحيين على مستوى العالم لايقبلون بالتهويد ولا بالضم الإسرائيلي الذي يتم تحت قوة السلاح".