أعلنت حركة طالبان الباكستانية المحظورة مسئوليتها عن الانفجار الذي وقع، الثلاثاء 16 أبريل، في مدينة بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني الشمالي الغربي. وقال المتحدث باسم الحركة إحسان الله إحسان متحدثا إلى قناة "دون نيوز" المحلية عبر الهاتف من مكان مجهول، أن هدف الهجوم كان هارون بيلور مرشح حزب "عوامي الوطني" ونجل الراحل بشير بيلور، الذي قتل أيضا في هجوم انتحاري نفذته الحركة قبل شهور. وتفيد أحدث التقارير الواردة من موقع الهجوم بأن 16 شخصا قتلوا بينهم صحفي وستة مسؤولين في الشرطة فضلا عن إصابة عشرات آخرين بجراح ،بينهم 10 على الأقل حالتهم حرجة، خلال انفجار وقع اثناء تجمع سياسي لحزب "عوامي الوطني" العلماني في بيشاور. ووقع الانفجار في منطقة "ياكاتوت" أحد الأحياء المكتظة في بيشاور، بمجرد وصول غلام أحمد بايلور القيادي الكبير بحزب "عوامي الوطني" والوزير الاتحادي السابق لشئون السكك الحديدية وعم المرشح هارون بيلور. وقد نجا غلام بيلور بحياته من هجوم بيشاور إلا من إصابة طفيفة حيث ظهر في لقطات تلفزيونية وعلى قميصه بقع من الدم بعد الهجوم. ويعد هذا هو الهجوم الرابع على السياسيين أو الأحزاب السياسية خلال ثلاثة أيام في وقت تستعد فيه البلاد لإجراء انتخابات تاريخية في 11 مايو المقبل. وقالت الشرطة أنه هجوم انتحاري. وتم العثور على قدمي الانتحاري . وأظهرت لقطات تلفزيونية حية سيارات تحترق والناس يهرعون لإنقاذ الجرحى وسط سحابة من الدخان.