يبحث محققون عن الشخص أو مجموعة الأشخاص المسئولة عن زرع قنبلتين عند خط النهاية في ماراثون بوسطن واللتين أسفرتا عن مقتل ثلاثة أشخاص. وقاد مكتب التحقيقات الاتحادي مجموعة من وكالات إنفاذ القانون الاتحادية والمحلية وعلى مستوى الولاية في الوقت الذي يكافح فيه ضحايا للهجوم في حالة حرجة من أجل التعافي بعد التفجيرين اللذين وقعا الاثنين 15 أبريل، في حين بترت أطراف آخرين. وانفجرت القنبلتان وسط الحشود عند خط النهاية في ماراثون بوسطن وهو مناسبة مدنية سنوية تقام في يوم الوطنية وهي عطلة رسمية في ولاية ماساتشوستس في ثالث يوم اثنين في ابريل نيسان إحياء لذكرى المعارك الأولى من الحرب الأمريكية من أجل الاستقلال. وكانت الشوارع مليئة بعشرات الآلاف لتشجيع العداءين. وقال مسئول كبير من مسئولي إنفاذ القانون عن التحقيقات إن القنبلتين اللتين استخدمتا البارود كمادة ناسفة كانتا مليئتين بكريات صلبة وشظايا أخرى لزيادة عدد الإصابات، وطلب المسئول عدم نشر اسمه لحساسية المعلومات. ولم يلق القبض على أحد وقال مسئول بالبيت الأبيض إنه سيجري التعامل مع الواقعة على أنها عمل إرهابي ولكن لم يتحدد بعد ما إذا كان الهجوم نفذته جهة أجنبية أم محلية. وتعهد الرئيس باراك أوباما بالقبض على المسئولين عن الهجوم. وقال ريتشارد دي لورييه من مكتب التحقيقات الاتحادي في بوسطن "هذا تحقيق جنائي يحتمل أن يكون تحقيقا في عمل إرهابي." وأوضح تسجيل فيديو أن العديد من العداءين كانوا متجهين صوب خط النهاية عندما تصاعدت كرة نار ودخان من خلف المشجعين وصف أعلام الدول التي يشارك منها متسابقون في الماراثون.