وصلت إلى الأردن، الأحد 14 أبريل، قافلة إغاثة سعودية مكونة من 41 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والتموينية والبطانيات وملابس ومياه ضمن حملة الجسر الإغاثي. وكان قافلة الإغاثة قد التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دعما للاجئين السوريين في الأردن. وقال مدير مكتب الحملة في الأردن سعد السويد في تصريح للصحفيين إن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في الأردن زودت مخيم "الزعتري" اليوم بنحو 40 وحدة سكنية (كارفان) ضمن البرنامج الذي تنفذه لتوفير السكن المناسب من خلال تزويد المخيم بالكرفانات اللازمة الذي يستمر لمدة شهرين . وأضاف أن هذه الكرفانات تأتي ضمن الاتفاقية التي وقعتها الحملة لتزويد المخيم بنحو ألف وحدة سكنية (كارفان) بتكلفة إجمالية بلغت 9 ملايين ريال سعودي وذلك عقب دراسة الوضع الميداني للمخيم بالتواصل والتنسيق مع عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية في الجانب الإيوائي وفق المعايير الدولية. وأوضح أنه بموجب الاتفاقية يجري تزويد المخيم بنحو 40 وحدة سكنية (كارفان) يوميا وبواقع 200 كارفان أسبوعيا وحتى نفاذ العدد المطلوب تواصلا مع جهود الاغاثة وإسهاما في التخفيف من معاناة الاشقاء السوريين داخل المخيم لتحسين ظروفهم المعيشية وتلبية حاجتهم الماسة للسكن المناسب . وأشار إلى أن عمليات توزيع المساعدات على الاشقاء السوريين داخل المخيم وخارجه ستجري وفق برنامج محدد من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل دخولها وتوزيعها على المخيمات والمواقع التي يتواجد فيها الاشقاء السوريين. ويشار إلى أن مخيم"الزعتري" للاجئين السوريين بمحافظة "المفرق" شمال شرق عمان يضم حاليا نحو 150 ألف لاجئ ولاجئة سورية من بين نحو نصف مليون لاجئ بالأردن.
